يتم تصنيف التعليم الإلكتروني بناء على وجود المتعلم والمعلم في نفس الوقت أو العكس وكذلك بناء على مكان تواجدهم وهي نوعان :
التعليم الإلكتروني المتزامن :
ويقصد به التعليم على الهواء مباشرة أو البث المباشر، والذي يحتاج إلى وجود المتعلمين في نفس الوقت أمام أجهزة الحاسوب، لإجراء النقاش والمحادثة بين المتعلمين أنفسهم، وبينهم وبين المعلم، ويتم هذا النقاش بواسطة مختلف أدوات التعليم الإلكتروني مثل : الغرف الصوتية عبر عدة برامج معدة خصيصا لهذا الغرض وكذلك ما يسمى بالفصول الافتراضية أو عبر المؤتمرات بواسطة ( الفيديو، أو الصوت ) باستخدام سائر وسائل التواصل الاجتماعي سواء واتساب أو تيليجرام وغيرهما من الوسائل المشابهة . وهذه الطريقة في التعليم لها ايجابيات وسلبيات :
ايجابيات :
حصول المتعلم على تغذية راجعة فورية.
تقليل التكلفة .
الاستغناء عن الذهاب إلى مقر الدراسة.
سلبيات :
حاجته إلى أجهزة حديثة وشبكة اتصال جيدة .
الالتزام والتقيّد بالوقت المحدّد للدروس لوجود المُتَعَلِّم والمُعَلِّم بنفس الوقت.
التعليم الإلكتروني غير المتزامن:
يقصد به التعليم غير المباشر، أي لا يحتاج إلى وجود المتعلمين في نفس الوقت حيث يتمكن المتعلم من الحصول على الدراسة حسب الأوقات المناسبة له وبالجهد الذي يرغب في تقديمه وذلك باستخدام أدوات إلكترونية مثل البريد الإلكتروني والويب والقوائم البريدية ومجموعات النقاش وبروتوكول نقل الملفات والأقراص المدمجة وما إلى ذلك .
ايجابيات :
حصول المتعلم على الدراسة حسب الأوقات المناسبة له .
تلقي التعليم حسب المجهود الذي يرغب المتعلم في تقديمه .
التمكن من إعادة دراسة المادة والرجوع إليها إلكترونيا حسب الحاجة
سلبيات
عدم حصول المتعلم على تغذية راجعة فورية من المعلم .
يؤدي إلى الانطوائية في التعليم لأنه يقوم بعزله عن المجتمع والاصدقاء من حيث التعليم .
التعليم الإلكتروني المختلط :
وهو التعليم الإلكتروني الذي يستخدم فيه التعليم المتزامن تارة وغير المتزامن تارة أخرى، حسب النشاطات المقترحة من طرف المعلم، فهو يعطي للمتعلم أكثر حرية ويحقق نوعا من الاجتماعية في التعليم .
عميد تقنية المعلومات